Transcription

1 By Abu Abdillah al-gharib

2 When people exaggerate in doing takfir on the one who claims a difference of opinion in a category of ashshafa ah, there will always come a people who -as a reaction- will become lax in performing takfir. As such a person with irja will claim that the asl of people who call upon the dead is Islam! The scholars have categorized the mas alah of ash-shafa ah and have made them into different levels. Different ulama with the mu asirin and muta akkhirin have made the category of talab ad-du a lil-mayyit amama qabrihi [to request a dead person to do du a to Allah] to shirk asghar and called it merely a bid ah ghayr mukaffirah fi dhalik al-waqt. This is wrong and very good explained by ash-shaykh Ali al-khudayr فك ه للا أسره in his book Sharh Kashf ash-shubuhat. Some scholars with the muta akkhirin have even made talab ad-du a mustahhab and said that if someone visits the grave of the Prophet,ﷺ he can request the Prophet ﷺ -after the salam- to do du a for him to Allah, for mercy and guidance. Examples of those are Imam an-nawawi, Imam Ibn Hajar al-haytami, Imam ibn Kathir, Imam al-qurtubi, Imam Ibn Qudamah, Imam az-zamakhshari رحمهم ه للا and many more. They based themselves on many (weak) ahadith and the ayah 4:64 in the Qur an. So along with the salam to the Prophet they request of him to make du a to Allah. The fact that this is shirk al-akbar was a matter of ijma with the ﷺ salaf, but with the muta akkhirin there arose an ikthilaf which was preached by the ulama of the the Shafi imaddhab and Hanbali-maddhab, namely that this act of talab ad-du a even was recommended. Ibn Taymiyyah : 1 said رحمه ه للا وأما الحكاية في تالوة مالك هذه اآلية: }و ل و أ نهه م إ ذ ظ ل م وا أ ن ف س ه م ج اء وك } ]النساء: 64[ )3( اآلية فهي - وهللا أعلم - باطلة فإن هذا لم يذكره أحد من األئمة فيما أعلمه ولم يذكر أحد منهم أنه استحب أن يسأل )4( بعد الموت ال استغفارا وال غيره وكالمه المنصوص عنه وعن أمثاله ينافي هذا وإنما يعرف مثل هذا في حكاية ذكرها طائفة من متأخري الفقهاء عن أعرابي أنه أتى قبر :النبي صلى هللا عليه وسلم وتال هذه اآلية وأنشد بيتين يا خير من دفنت بالقاع أعظمه... فطاب من طيبهن القاع واألكم (5) نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه... فيه العفاف وفيه الجود والكرم ولهذا استحب طائفة من متأخري الفقهاء من أصحاب الشافعي وأحمد مثل ذلك واحتجوا بهذه الحكاية التي ال يثبت بها حكم شرعي ال سيما في مثل هذا األمر الذي لو كان مشروعا مندوبا لكان الصحابة والتابعون أعلم به وأعمل به من غيرهم بل قضاء. (1) قد بسطت في غير هذا الموضع حاجة مثل هذا األعرابي وأمثاله لها أسباب وليس كل من قضيت حاجته بسبب يقتضي أن يكون السبب مشروع ا مأمور ا به فقد كان رسول هللا صلى هللا عليه وسلم ي سأل في حياته المسألة فيعطيها ال يرد سائال وتكون المسألة محرمة في حق السائل: حتى )2( قال»إني ألعطي أحدهم العطية فيخرج بها. (3) «يتأبطها نارا " قالوا يا رسول هللا فلم تعطيهم قال: " يأبون إال أن يسألوني ويأبى هللا لي البخل وقد يفعل الرجل العمل )4( الذي يعتقده صالح ا وال يكون عالم ا أنه )5( منهي عنه فيثاب على حسن قصده وي عفى عنه لعدم علمه..وهذا باب واسع وعامة العبادات المبتدعة المنهي عنها قد يفعلها بعض الناس ويحل له بها نوع من الفائدة وذلك ال يدل على أنها مشروعة بل )6( لو لم تكن مفسدتها أغلب من مصلحتها لما نهي عنها. ثم الفاعل قد يكون متأوال أو مخطئا مجتهدا أو مقلدا فيغفر له خطؤه ويثاب. (8) على ما فعله من الخير المشروع المقرون بغير المشروع كالمجتهد المخطئ وقد بسط )7( هذا في غير هذا الموضع 1 Iqtida as-sirat al-mustaqim, vol. 2 pag , see

3 As such there are more kalam of ibn Taymiyyah where he states that this act of requesting du a of the dead is shirk al-akbar [and some wordings of ibn Taymiyyah may be such that the person who reads it may think he meant shirk asghar and merely bid ah]. He also points out in more than one place that the muta akkhirin-scholars [note; that he did not negate the title of scholar from them] have recommended a specific category of the negated-shafa ah by using ahadith and ayat. He did not make takfir on those who recommended or permitted it from this aspect. As such, also Shaykh al- Islam Muhammad ibn Abdulwahhab s son Abdullah رحمه ه للا said about the aqidah of him and his father [in ad-durrar vol. 1, pag. 236] in the context of shirk in tawhid al-uluhiyyah, that he did not make takfir on those whose Deen is correct, whose righteousness is famous, whose zuhd and war is known, like ibn Hajar al- Haytami and he points that they know the kalam in ad-dar al-munaddham [also known as: Djawhar al-munaddham 2 ], but that he in this matter merely was mukhti [wrong] and not a mushrik kafir, as he also calls him from the scholars of the muslims ; despite that they know his kalam. And they said that they also benefit of his works as Sharh al-arba in and az-zawadjir. So, they [the ulama of an-najd] excuse an imam who saw talab ad-du a tot the prophet as recommended and they praise him. See the picture on the right to read it directly 2 The kalam of ibn Hajar al-haytami رحمه ه للا in his book al-munaddham where he states this shafa ah and tawassul and permits it, may Allah forgive him [see the place where the exclamation mark is] قال اإلمام ابن حجر الهيتمي رحمه هللا من خرافات ابن تيمية التي لم يقلها عالم قبله وصار بها بين أهل اإلسالم مثلة أنه أنكر االستغاثة والتوسل به صلى هللا عليه وآله وسلم وليس ذلك كما افترى بل التوسل به حسن في كل حال قبل خلقه وبعد )) ((خلقه في الدنيا واآلخرة فمما يدل لطلب التوسل به صلى هللا عليه وآله وسلم قبل خلقه وأن ذلك هو س ير ة السلف الصالح األنبياء واألولياء وغيرهم - فقول ابن تيمية " ليس له أصل " من افترائه - : ما أخرجه الحاكم وصححه أنه صلى هللا عليه وسلم قال : "لما اقترف آدم الخطيئة قال يا رب أسألك بحق محمد صلى هللا عليه وسلم إال ما غفرت لي فقال هللا: يا آدم كيف عرفت محمدا ولم أخلقه قال: يا رب لما خلقتني بيدك أي: قدرتك - ونفخت في من روحك أي: سرك الذي خلقته وشرفته باإلضافة إليك بقولك: ونفخت فيه من روحي - رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوبا : ال إله إال هللا محمد رسول هللا فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إال أحب الخلق إليك فقال هللا: صدقت يا آدم إنه ألحب الخلق إلي وإذ سألتني بحقه فقد غفرت لك ولوال محمد ما خلقتك " والمراد ب )ح ق ه ( صلى هللا عليه وسلم ر ت ب ت ه ومنزلته لديه تعالى أو الحق الذي جعله هللا سبحانه وتعالى له على الخلق أو الحق الذي جعله هللا تعالى بفضله ل ه عليه كما في الحديث الصحيح " قال فما حق العباد على هللا " ال الواجب إذ ال يجب على هللا تعالى شيء ثم السؤال به.صلى هللا عليه وسلم ليس سؤاال له حتى يوجب إشراكا وإنما هو سؤال هللا تعالى بمن له عنده ق د ر ع ل ي وم ر ت ب ة رفيعة وجاه عظي م فمن كرامته صلى هللا عليه وسلم على ربه أن ال يخيب السائل والمتوسل إليه بجاهه ويكفي في هوان منكر ذلك حرمانه إياه.وفي حياته صلى هللا عليه وسلم ما أخرجه النسائي والترمذي وصححه وقوله: إنه غريب أي: باعتبار أفراد طرقه - " أن رجال ضريرا أتى النبي صلى هللا عليه وسلم فقال ادع هللا لي أن يعافيني فقال: إن ش ئ ت دعوت وإن ش ئ ت ص ب ر ت وهو خير لك قال فادعه - وفي رواية - ليس لي قائد وقد شق علي فأمره النبي صلى هللا عليه وسلم أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد صلى هللا عليه وسلم نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في قضاء حاجتي ل ت ق ض ى ل ي اللهم شفعه ف هي" وصححه أيضا البيهقي وزاد " فقام وقد أبصر " وفي رواية " اللهم شفعه في وشفعني في نفسي " وإنما علمه النبي صلى هللا عليه وسلم ذلك ولم يدع له ألنه أراد أن يحصل منه التوجه وبذل االفتقار واالنكسار واالضطرار مستغيثا به صلى هللا عليه وسلم ليحصل له كمال مقصوده وهذا المعنى حاصل في حياته وبعد وفاته صلى هللا عليه وسلم ومن ثم استعمل السلف هذا الدعاء في حاجاتهم بعد موته صلى هللا عليه وسلم وقد علمه عثمان بن حنيف الصحابي راويه لمن كان له حاجة عند عثمان بن عفان زمن إمارته رضي هللا عنه وعسر عليه قضاؤها منه ففعله فقضاها. رواه الطبراني والبيهقي.وروى الطبراني بسند جيد " أنه صلى هللا عليه وسلم ذكر في دعائه بحق نبيك واألنبياء الذين من قبلي " وال فرق بين ذكر التوسل واالستغاثة والتشفع والتوجه به صلى هللا عليه وسلم أو بغيره من األنبياء وكذا األولياء وفاقا للسبكي - وإن منعه ابن عبد السالم بل الذي نقله بعضهم عنه أنه منعه بغير نبينا صلى هللا عليه وآله وسلم - وذلك ألنه ورد جواز التوسل باألعمال كما في حديث الغار الصحيح مع كونها أعراضا فالذوات الفاضلة أولى وألن عمر بن الخطاب رضي هللا عنه توسل بالعباس رضي هللا عنه في االستسقاء ولم ي ن ك ر عليه وكأن حكمة توسله به دون النبي صلى هللا عليه وسلم وقبره إظهار غاية التواضع لنفسه والرفعة لقرابته صلى هللا عليه وسلم ففي توسله به أي: العباس - توسل بالنبي صلى هللا عليه وسلم وزيادة.ال يقال لفظ التوجه واالستغاثة ي و ه م أن المتو هجه والم س ت غ ا ث به أعلى من الم ت و هجه والمستغاث إليه ألن التوجه من الجاه وهو علو المنزلة وقد يتوسل بذي الجاه إلى من هو أعلى جاها منه واالستغاثة طلب الغوث والمستغيث يطلب من المستغاث به أن يحصل له الغوث من غيره وإن كان ذلك الغير أعلى منه.فالتوجه واالستغاثة به صلى هللا عليه وسلم وبغيره ليس لهما معنى في قلوب المسلمين غير ذلك وال ي ق ص د بهما أحد مم سواه فمن لم ينشرح صدره لذلك فليبك على نفسه نسأل هللا العافية.والمستغاث به في الحقيقة هو هللا تعالى والنبي صلى هللا عليه وسلم واسطة بينه وبين المستغيث فهو سبحانه مستغاث به والغوث منه خلقا وإيجادا والنبي مستغاث والغوث منه تسببا وكسبا ومستغاث به والباء لالستعانة -.وال يعارض ذلك قول أبي بكر رضي هللا عنه: ق وم وا ن س ت غ يث ب ر س ول ه للا ص هلى ه للا ع ل ي ه و س لهم م ن ه ذ ا ال م ن اف ق ف ق ال ر س ول ه للا صلى هللا عليه وآله وسلم إنه ال يستغاث بي وإنما يستغاث باهلل عز وجل ألن في سنده ابن لهيعة والكالم فيه مشهور وبفرض صحته فهو على حد }و م ا ر م ي ت إ ذ ر م ي ت و ل ك هن ه للا ر م ى{.و )م ا أ ن ا ح م ل ت ك م و ل ك هن ه للا ح م ل ك م ( أي: أنا وإن استغيث بي فالمستغاث به في الحقيقة هو هللا وكثيرا ما تجيء السنة بنحو هذا من بيان حقيقة األمر ويجيء القرآن بإضافة الفعل لمكتسبه كقوله صلى هللا عليه وآله وسلم: )ل ن ي دخ ل أ ح د ا م ن ك م ال ج نهة بع م ل ه( مع قوله تعالى: }اد خ ل وا ال ج نهة ب م ا ك ن ت م ت ع م ل ون { )النحل: 32 (.وبالجملة فإطالق لفظة االستغاثة لمن يحصل منه غوث ولو تسببا وكسبا أمر معلوم ال شك فيه لغة وال شرعا فال فرق بينه وبين السؤال ال سيما مع ما نقل أن في حديث البخاري رحمه هللا تعالى في الشفاعة يوم القيامة )فبينما هم كذلك استغاثوا بآدم ثم بموسى ثم بمحمد صلى هللا عليه وسلم( وقد يكون معنى التوسل به صلى هللا عليه وسلم طلب الدعاء منه )!( إذ هو حي يعلم سؤال من يسأله وقد صح في حديث طويل : أن الناس أصابهم قحط في زمن عمر بن الخطاب رضي هللا عنه فجاء رجل إلى قبر النبي صلى هللا عليه وسلم فقال يا رسول هللا استسق ألمتك فإنهم قد هلكوا فأتاه النبي صلى هللا عليه وسلم في النوم وأخبره أنهم يسقون فكان كذلك وفيه ائت عمر فأقرئه السالم وأخبره أنهم يسقون وقل له : عليك الكيس الكيس: - أي: الرفق - ألنه رضي هللا عنه كان شديدا في دين هللا فأتاه خبره فبكى ثم قال يا رب ال آلو إال ما عجزت عنه. - وفي رواية - أ هن رائ ي المنام بالل بن الحارث المزني الصحابي رضي هللا عنه.فعلم أنه صلى هللا عليه وسلم ي ط ل ب منه الدعاء بحصول الحاجات كما كان في حياته صلى هللا عليه وسلم لعلمه بسؤال من يسأله كما ورد مع قدرته على التسبب في حصول ما سئل فيه بسؤاله وشفاعته صلى هللا عليه وسلم إلى ربه عز وجل وأنه صلى هللا عليه وسلم ي ت و هسل به في كل حال قبل بروزه لهذا العالم وبعده في حياته وبعد وفاته وكذا في عرصات القيامة فيشفع إلى ربه وهذا مما قام اإلجماع عليه وتواترت به األخبار وصح عن ابن عباس رضي هللا عنهما أنه قال " أوحى هللا إلى عيسى صلوات هللا على نبينا وعليه وسالمه: يا عيسى آمن بمحمد و م ر م ن أدرك ه من أمتك أن يؤمنوا به فلوال محمد ما خلقت آدم ولوال محمد ما خلقت الجنة والنار ولقد خلقت العرش على الماء فاضطرب فكتبت عليه: ال إله إال هللا محمد رسول هللا فسكن" فكيف ال يتشفع ويتوسل بمن له هذا الجاه الوسيع والقدر المنيع عند سيده ومواله المنعم عليه بما حباه به وأواله(. انتهى ]الجوهر المنظم في زيارة القبر المكرم, ص ]

4 from ad-durar or search it in the 1 st volume, page 236 along with the pages before it and after it. The scholars of an-najd indeed used pieces of ibn Hajar al-haytami s works, like for example in the matter of at-takfir they even used his kalam; saying sahib az-zawadjir said so and so. The point of the matter is very clear and simple. That is, that if a new matter arises in which the ahadith play a very important role [as the dhahir of these ahadith points towards that something], then those who went wrong in this mas alah are excused and forgiven. This is known as holding tight to usul, there is not one type of ijma. There is not one type of shirk. There is not one type of i dhar [excusing]. These all have their own categories, but we should not go to one side of the extreme; be it the extreme side of the murji ah are that of the khawarij. As such we could not declare a person a disbeliever if he excuses the tawaghit, because of the weak ahadith of ibn Abbas on kufr duna kufr, and who implements this on the Taghut who implements manmade-laws. He made a mistake in this and in the same way those muta akkhirin-scholars made a mistake in this category by saying 5:44 is kufr duna kufr. We may say a hundred times that Allah جل جلاله cleary and explicitly denied iman of the hakim bi ghayri ma-anzalallah. This person only becomes a kafir after qiyam al-hujjah and izalah ash-shubhah [establishing the evidence and removing the shubhah] and even al-hazmi said this. 3 This doesn t take away on the fact that some have evolved irja in this matter concerning the unknown individual. When an unknown person is seen making a request or a call to the dead; then his dhahir is a dhahir of kufr and shirk. His batin al-hal [inner situation] we leave to Allah. It is also important to mention that there is a big difference in requesting the Prophet of his own being and requesting him to make du a to Allah. The first one is worse than the latter. There also is a difference between the one requesting something from far and requesting from close, hearing-distance. Also it is important to note that there is a difference between somebody who is not even sure whether the Prophet is alive, so he asks because he did not understand tawhid leaning towards no evidence, and somebody who believes the Prophet is alive by relying on the dhahir of some ahadith after which he does what he does. Take for example the following hadith on its dhahir: ع ن أ ب ي ه ر ي ر ة رضي هللا عنه أ هن ر س ول ه للا ص لهى ه للا ع ل ي ه و س لهم ق ال : { م ا م ن أ ح د ي س ل م ع ل هي إ هال ر هد ه للا ع ل هي ر وح ي ح تهى أ ر هد ع ل ي ه ال هسال م } رواه أحمد )477/16( ط الرسالة وأبو داود )2041( وصححه النووي في " األذكار " )154( وابن تيمية في " اقتضاء الصراط المستقيم " )173/2 ) وغيرهم On the authority of Abu Hurayrah رضي هللا عنه that the Prophet ﷺ said: There is no one who sends salam upon me but Allah will return my soul to me so that I can greet him with salam. [Narrated by Ahmad (16/477); Abu Dawud (2041). Classed as sahih by an-nawawi in al-adhkar (154) and Ibn Taymiyah in Iqtida as-sirat al-mustaqim (2/173), and others] The dhahir of this hadith is that the Prophet ﷺ is alive, answering you and greeting you back. Besides that, we got many ahadith used in the ayah 4:64 by the mufassirin (some classified it as sahih but they in reality are da if) in which people requested the Prophet ﷺ in the time of the Sahabah and the Sahabah approved it and this is one of the arguments of those scholars who permitted and recommended this act of talab ad-du a. Apart from that, the hadith above is to be understood in another way then it seems, which is that the Prophet ﷺ only hears the salam and only responds to the salam and not more than that. So, the answering-back and his soul being returned is limited to the salam, so the line is very obscure with regards to the situation of the Prophet from this angle. Somebody can argue and say, what if somebody requests from the angels to do du a for him because of a shubhah, is that person also excused? We say, and all success belongs to Allah, that: there is a difference between a strong shubhah and a weak shubhah. If somebody regards the Prophet ﷺ as living (hayy), because of an authentic narration apparently showing that, indicated by him ﷺ receiving his soul back and returning upon you the salam, while you are speaking in the 2 nd person [mukhatab] being As-Salamu Alayka Ya Rasulallah and more ahadith who strengthen this notion along with tremendous great scholars approving it, then: without a doubt this is a 3 from min 00:45:00

5 tremendous big shubhah concerning the ḥal of the Prophet.ﷺ And if individuals as Imam an-nawawi, Imam ibn Kathir, Imam al-qurtubi رحمهم ه للا and others went wrong in this, then what about the ammi [layman]? As ibn Taymiyyah states, there is a difference between the Prophet ﷺ and the angels, because the Prophet ﷺ had the burden of answering the people and their needs in contrast with the angels who are never to be asked. So, from that angle, asking the Prophet if he really is alive, not-absent and capable, is permitted and even recommend if not obligated by ijma. So, this person like for e.g. Imam an-nawawi who views, based on the apparent texts, the Prophet alive and capable when he is in front of his grave, has a ta wil or jahl concerning the ḥal of the Prophet ﷺ and not a ta wil- or jahl fit-tawhid. Because the reason they allowed it was because the Prophet was [in their perception] alive and capable to answer, if this was not the case they would not allow it, because then it would be shirk. Take in regards the fact that Prophets are praying in their graves: قال النبي ﷺ: ( األنبياء أحياء في قبورهم يصل ون ) أخرجه المنذري والبيهقي وصححه وله شواهد في الصحيحين The Prophet ﷺ said: The Prophets are alive in their graves and therein they perform as-salah. [Narrated by al- Mundhiri and al-bayhuti and it has its shawahid in the sahihayn; Sahih Bukhari and Sahih Muslim] ﷺ Unfortunaly today there are nearly no people anymore who do this talab from this aspect, they ask the Prophet from his own being, from close or far away, do istighathah [like the murtadd Israr Rashid] to him ﷺ and to others, they do not do the request for du a because of shubuhat regarding the situation or evidences: rather they do this purely because of their adam al-fahmi bit-tawhid [their understanding of at-tawhid being absent]. The asl though is very simple, whoever is seen apparently making a request to a dead person then he is kafir mushrik. Even if he asks him something very small: How could we know based on someone s dhahir whether they are jahil or mu awwil on the current haqiqah of the Prophet? How do we know of a voter based on his dhahir whether he is jahil- or mu awwil al-hal? How do we know based on the dhahir of a person mocking the Messenger of Allah ﷺ whether he was possessed at the time of mocking? When seeing the dhahir of someone falling into kufr it is not needed to know from which angle he performed his deed. But when we learn about his batin al-hal, then it is very important to know from which angle he did it. Like for example, why somebody does not perform takfir on the mushrikin [which is a naqid]: which mushrikin, why, how, in what time and place etc. In contrast to the khawarij and mu tazilah who by means of philosophy make everything absolute [mutlaq]; make each form of i dhar [excusing] kufr, in which situation it may be and about which people it may be. So, ibn Kathir, an-nawawi, Muhammad ibn Abdulwahhab, Ibn Taymiyyah, al-qurtubi, Ulama an-najd, al-fahd, al-hazmi 4 and their likes in the chain are disbelievers, or else we made the Deen depended on humans and we then have taken our monks and priests as lords besides Allah. Subhanallah. This Deen is not the Qur an and the Sunnah with your understanding o deviant. So, do not bring the Qur an and Sunnah o mubtadi 5. This Deen is the Qur an and Sunnah based upon the understanding of the Salaf as-salih, with the understanding of the ulama and not the understanding of the ashqiya. What you force in asl addin like making chaintakfir [innovation of the Mu tazilah from Baghdad] may go to the pit bottom of the Hellfire alongside those who perform it. This Deen is the Deen of an-naql and narration. In this, the ulama are forerunners, starting with the Sahabah till those who follow them in iḥsan untill the Day of Recompense. This religion is not the religion of quoting scholars, rather it is placing the quotes of the scholars to where they intended them to belong. The people of so-called aql and philosophy, who read the Qur an with their own weak understanding having no prerequisites and thereafter assume something and then try to justify it with the sayings of the scholars, will soon work themselves up into a knot. The reason is because this Deen is not subordinate to his intelligence nor his aql. They want to collide one kalam of the scholar against his other kalam. They are the 4 Because of excusing those who do not perform takfir on the Tawaghit al-qusur [parliaments] 5 As Sa id ibn al-musayyib told a mubtadi when that mubtadi wanted to recite an ayah in his presence

6 people of Kalam and lawazim. One of those khawarij went that far that he claimed that Shaykh Muhammad ibn Abdulwahhab does not perform takfir on those who are dead, even if they have committed or propagated shirk al-akbar. Another said that that the kalam in ad-durrar was not really of the Shaykh or his son, because he had husn adh-dhann that these kufriyat do not belong to him, while his friend -at least sincerely and firmly- does indeed perform takfir for the fact that Shaykh Muhammad ibn Abdulwahhab excuses Imam ibn Hajar al-haytami [for his kalam in al-munaddham] and that Shaykh al-islam calls him from the scholars of the muslims. So whoever wants to perform takfir on Ibn Taymiyyah, Muhammad ibn Abdulwahhab, Nasir al-fahd, an- Nawawi, Ibn Hajar, ibn Kathir, al-qurtubi, as-subki, ibn Qudamah and so on, and wants to push this further on in a chain may do that, but he is the one who will be accountable for that before Allah جل جلاله on the Day of Reckoning. As far as we are concerned, wa lillahil-hamd, we excuse the scholars for their mistakes. Especially in matters which are related to categorical mistakes inside branches, which clearly leaves track because of ta wil al-hal caused by understanding the authentic and weak ahadith upon their dhahir, but jahl or ta wil fi hukmi alislami is not excused by ijma. 6 O Allah have I conveyed? O Allah be Witness وصلى هللا وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين و الحمد هلل رب العلمين 6 Very clear example: If somebody is a jahil or mu awwil that asking a dead, incapable, absent person is shirk -> not excused If somebody does know that, but because of a very strong shubhah does not know that the person is dead, incapable and absent -> excused with ijma If some (and many) ahadith indicate to the haqiqah of something, then this is the biggest shubhah somebody can have on the hal. That is why we do not perform takfir on those scholars mentioned above nor those who excuse them, in contrast to the ghulat.