يجيتارتسلاا دصرلا 2017 لو لأا نيرشت

Size: px

Start display at page:

Download "يجيتارتسلاا دصرلا 2017 لو لأا نيرشت"

Arron Randall
5 years ago
Views:

1 تشرين األول 2017

مؤس سة علمية متخصصة ت عنى بحقلي األبحاث والمعلومات الرصد االست ارتيجي تقرير دوري يرصد ويلخ ص ويترجم أهم األبحاث والد ارسات االست ارتيجية الصادرة

تاريخ النشر: تشرين األول 2017 الموافق محرم 1439 العدد: التاسع الطبعة: األولى حقوق الطبع محفوظة للمركز العنوان: بئر حسن-جادة األسد- خلف الفانتزي

2 مؤس سة علمية متخصصة ت عنى بحقلي األبحاث والمعلومات الرصد االست ارتيجي تقرير دوري يرصد ويلخ ص ويترجم أهم األبحاث والد ارسات االست ارتيجية الصادرة عن م اركز األبحاث الدولية. إعداد: مديرية الد ارسات االست ارتيجية. صادر عن: المركز االستشاري للد ارسات والتوثيق. تاريخ النشر: تشرين األول 2017 الموافق محرم 1439 العدد: التاسع الطبعة: األولى حقوق الطبع محفوظة للمركز العنوان: بئر حسن-جادة األسد- خلف الفانتزي وورلد- بناية الورود- الطابق األول. هاتف: 01/ فاكس: 01/ خليوي: 03/ Baabda Beirut- Lebanon P.O.Box: 24/47 E.mail: http:

3 فهرس احملتوايت 5 تقرير حول مستقبل الع ارق... المالمح السياسية والعسكرية للص ارع المقبل مع حزب هللا تفكير جديد عن األمن القومي اإلس ارئيلي في بيئة اقليمية متغيرة...39 المرحلة االنتقالية في السعودية بين الدفاع والهجوم مستقبل العالقات المذهبية في الشرق األوسط نبذة عن إز ار كوهين واتنيك...57 ببليوغ ارفيا ملحق...61

5 الرصد االستراتيجي المالمح السياسية والعسكرية للصراع المقبل مع حزب هللا 1 جدعون ساعار ورون تريا معهد دراسات األمن القومي اإلسرائيلي تقدير استاتييي العدد 20 رقم 2 متوز الغاية من هذه املقالة هي حتليل اجلوانب العسكرية والسياسية للصراع القادم مع حزب هللا. هذه املقالة تعاجل النقاط األساسية التالية : - - هناك سؤال حول حتديد اهداف للصراع ذات طبيعة سياسية وإجيابية أم أنه بناء على االعتبارات الواقعية وحدود القوة ينبغي االكتفاء ابألهداف ذات الطبيعة العسكرية والسلبية. ثالثة عناصر جديدة تشكل إىل حد ما امليدان املعاصر : منو قدرة حزب هللا يف األسلحة الدقيقة وتعميق التواجد العسكري لكل من إيران وحزب هللا يف سوراي واحلدود الرخوة بني لبنان وسوراي وإيران ودخول روسيا إىل سوراي. امليدان املعاصر يتسم ابلتحدي املتزايد من قبل إيران وحزب هللا لـ "إسرائيل" من خالل تزايد وجودمها العسكري على األرض السورية والعمل على إنتاج األسلحة الدقيقة على األرض اللبنانية يف حماولة من إيران وحزب هللا خللق توازن إسرتاتيجي مع "إسرائيل" بل حىت من أجل احلصول على القدرة لشن ضرابت تلحق ضررا كبريا ابلنظم العسكرية واملدنية االسرائيلية. هذه العمليات ترفع من حدة التصعيد املتدحرج الذي قد يقود إىل احلرب. فإسرائيل هشة بشكل استثنائي أمام هجوم ابألسلحة الدقيقة وذلك بلحاظ بنيتها التحتية املتقدمة واملتطورة وصغر مساحتها. هلذا جيب على "إسرائيل" أن حتدد خطوطا محراء كحصول حزب هللا على األسلحة الدقيقة وخصوصا إقامة بنية حتتية لتصنيع الصواريخ الدقيقة على األرض اللبنانية وكذلك أي نشر مستقبلي ألنظمة عسكرية إيرانية متقدمة يف سوراي (مثل صواريخ أرض جو املتقدمة صواريخ بر - حبر صواريخ أرض - أرض الدقيقة) والتحضر للمضي قدما يف التصعيد إلحباط أي من هذه احملاوالت. ابلتوافق مع املفهوم العمالين السائد وبنية القوة لكل من "إسرائيل" وحزب هللا يوجد ترابط قوي بني مدى الضرر الذي ميكن أن يلحق حبزب هللا والثمن الذي ميكن أن تدفعه "إسرائيل" مقابل هذا الضرر وعلى اجليش اإلسرائيلي أن يبين قدرات تتيح له أن يضعف هذا الرتابط يف جمال املفاهيم العمالنية وبناء القوة واالستخبارات. 1 إعداد وترجمة زينب مروة متدرجة في مديرية الدراسات اإلستراتيجية. 2 Gideon Sa ar and Ron Tira Political and Military Contours of the Next Conflict with Hezbollah INSS Strategic Assessment Volume 20 No. 2 July 2017.

6 التحليالت الرئيسية يف مقابل السياق اخلاص ابلصراع املقبل: ميكن حتليل معظم الصراعات العسكرية على مستويني: املستوى الرئيسي والسياق اخلا الذي جيري فيه الصراع وهو ديناميكي ويتغري بسرعة )من الذي يبدأ القتال ماذا حياولون أن حيققوا وحتت أية ظروف (. حاليا ال ميكن معرفة سياق الصراع القادم مع حزب هللا لذا يكون التحليل حمدودا. ولكن نظرة إىل املاضي القريب تكشف عن تغريات سريعة يف السياق مع احتمال التصعيد منها منو قوة حزب هللا بواسطة خطوط االمداد العابرة عرب سوراي وكذلك منو قدرته على األرض اللبنانية )متضمنة البنية التحتية للسالح العايل الدقة( انهيك عن جهود حزب هللا وإيران إلعادة نشر قواهتما يف سوراي.كما أتثر السياق ابلتغريات يف الثقة الذاتية واجلرأة ألعضاء احملور )إيران وحزب هللا وحلفائهما( إىل درجة انغماس قوات احملور يف جبهات أخرى غري مبا ل ابجلبهة األخرى مع "اسرائيل".كما أتثر السياق ابلتغريات يف الشرعية الدولية لكل من النظام العلوي سوراي والتطورات املتعلقة ابملشروع النووي اإليراين. وحزب هللا وإيران منها انفالت أمور مجلة بسبب احلرب األهلية يف إن حزب هللا تنظيم ذو تركيبة معقدة من جهة فريق مفوض من إيران ومن جهة أخرى فريق مستقل ميثل الشيعة يف لبنان. فهو يف بعض السياقات ميكن يبدو كذراع أن ينشب صراع بسبب سوء التقدير أو ل إيران ويف سياقات أخرى كمساهم كبري فشل يف االتصاالت االسرتاتيجية ذي أو التصعيد غري يف لبنان. مصلحة املنضبط. كما ميكن أن حيدث صراع مستقبلي يف سياقات خمتلفة ومتميزة حبيث ال ميكن تنبؤها بعد لكن من الضروري تعريفه يف الوقت املناسب. يف كل سياق متمايز سيستمر الفرقاء يف التنافس لتحقيق األهداف انطالقا من ذلك السياق إىل حد كبري بناء على ذلك ال بد من أن جتري مالءمة كل من التخطيط السياسي وإلا سرتاتيجية العسكرية وختطيط احلملة مع السياق )عوضا عن اختاذ قرارات مرتكزة على التحليالت األولية العامة أو التفعيل التلقائي خلطط معدة مسبقا (. السياق املعاصر: السياق املتمايز يتغري بشكل مستمر والتعرف عليه هو من أكثر املهام أمهية عند اندالع املواجهة. يف وقت كتابة هذا املقال هناك ثالث قضااي تشكل ديناميكيات مسرح املواجهة بني حزب هللا و "إسرائيل" رغم أنه ليس واضحا ما إذاكانت ستحدد السياق املتمايز للصراع املقبل. القضية األوىل: بناء حزب هللا ملنظومات من األسلحة الدقيقة اليت متث ل مستوى جديدا من التهديد بسبب قدرهتا على تعطيل بل وإغالق بعض النظم املدنية والعسكرية لفرتة طويلة من الزمن والتسب ب خبسارة مليارات الدوالرات. "إسرائيل" وتطور أنظمتها الدفاعية واهلجومية ملواجهة هتديد الفتاكة األسلحة حمكم إذ ال تزال نسبة معينة من الصواريخ الدقيقة ستصل إىل أهدافها وهذا ما سيحدث والدقيقة ولكن مثل هذا الرد غري ضرر ا غري مسبوق للبنية

7 النارية الرصد االستراتيجي التحتية اإلسرائيلية. )كاإلدارة الوطنية للكهرابء وإنتاج الغاز الطبيعي وكذلك منشآت حتلية مياه البحر اليت تؤمن حوايل نصف حاجة اسرائيل من مياه الشرب(. إن عملية نقل األسلحة الدقيقة إىل حزب هللا عن طريق سوراي معقدة عمالنيا وقد متكنت "إسرائيل" - حبسب اإلعالم األجنيب من فرض قيود على هذه العملية. ويف ظل قواعد اللعبة السائدة متتنع "إسرائيل" عن اهلجوم على لبنان وخصوصا على منشآت تصنيع األسلحة الدقيقة كون ذلك ميثل نقضا لتلك القواعد. وتشكل عمليات التصنيع هذه نقطة ضعف خطرية تفرضها قواعد اللعبة على "إسرائيل". لذلك ينبغي على "إسرائيل" حتديد خط أمحر متعلق بقدرة حزب هللا على حيازة أسلحة دقيقة مع التشديد على منع تصنيعها يف لبنان وأن تكون جاهزة للتصعيد مبقدار الضرورة هبدف منع حزب هللا من اكتساب مثل هذه القدرات. بسبب اخلصائص األساسية للبيئة السياسية والعسكرية احلالية فمن املمكن أن حزب هللا وإيران سوف يقبالن ابخلط األمحر اإلسرائيلي اجلديد بعد عملية تصعيد متبادل لكن قبل أن تصل إىل حالة حرب ولكن مع ذلك وبسبب الطبيعة الفريدة لتهديد األسلحة الدقيقة ينبغي على "إسرائيل" أن تتحضر للتصعيد إىل أبعد مدى وصوال إىل احلرب ذاهتا من أجل التصدي لنمو قدرات حزب هللا على مستوى األسلحة الدقيقة. إن أمهية هذا التهديد جيب تسليط الضوء عليه يف اجملال العام اإلسرائيلي ويف النقاشات مع احلكومات املعنية هبدف شرعنة اخلطوات اإلسرائيلية الوقائية. ختلق قدرات حزب هللا احلالية مبا خيص األسلحة الدقيقة واملعدلة مستوى جديدا من التهديد إىل جانب قدرته املربهنة على شن محلة استنزاف فهو يستطيع اآلن أن يسدد ضربة نوعية عنيفة أيضا. إن التعامل مع قوة حزب هللا احلرب العالية اجلودة سيمثل السمة الرئيسة يف الصراع القادم عرب ثالث طرق - ( كسمة الدافع املوجود سلفا عمالنية تعريفية( احلرب وبعد لتقصري األعمال العدائية قدر اإلمكان. قبل احلرب) قضية احلرب ) ( اهلدف االسرتاتيجي وكمسألة لتفاهم ما بعد احلرب( أثناء وستعزز القضية الثانية اليت متيز السياق املعاصر هي دخول القوى اإليرانية إىل سوراي. إن نشر إيران لقواهتا العسكرية )خصوصا إمكانية نشر نظم عسكرية عالية الفاعلية يف املستقبل مثل أجهزة الدفاع اجلوية املتطورة اس 300 صواريخ بر- حبر والصواريخ الربية الصواريخ الدقيقة( سيخلق مستوى نوعيا جديدا من التهديد يزيد من عدم التماثل يف االخرتاق اإلسرتاتيجي والعمالين بني إيران و "إسرائيل". لذلك جيب على "إسرائيل" أن تعاين الظروف لتحديد إمكانية اإلعالن عن خط أمحر خبصو إىل أبعد حد ملنع مثل هذا التزايد. تزايد القوة ينبغي على الوجود العسكري اإليراين املتنامي يف سوراي العسكرية اإليرانية يف سوراي وأن تكون جاهزة للتقدم يف التصعيد "إسرائيل" أن حيث على دراسة املسارح اللبنانية والسورية ابعتبارها مسرحا واحدا. كما سيتعني عليها أن تقرر فيما إذاكانت ستستمر يف القبول ابلنشاط اإليراين عرب وكالئها وقوهتا السرية مث العمل ضد هؤالء الوكالء أو تنتقل لالستهداف املباشر للقوات اإليرانية.

8 إن زايدة التواجد العسكري ل إيران وحزب هللا يف سوراي ابإلضافة إىل انتاج السالح العايل الدقة يف لبنان ميكن أن تشري إىل بدء عصر جديد من متاسك احملور الذي يتحدى "إسرائيل" وميكن أن يظهر كمحاولة من إيران وحزب هللا خللق معادلة متاثل اسرتاتيجي مع "إسرائيل" بل رمبا أكثر من ذلك كامتالك القدرة على إحلاق ضرر كبري يف النظم العسكرية واملدنية االسرائيلية احلساسة. يف الواقع من املمكن أن يكون التعليق اجلزئي واملؤقت للربانمج النووي اإليراين حافزا ملا يبدو وكأنه حماولة للتوصل إىل توازن اسرتاتيجي ضد "إسرائيل" يف جماالت أخرى مما قد يدفع حنو ديناميكية تصعيد. هذه العمليات ميكن أن تضع النظام اإلقليمي عند تقاطع طرق وتزيد من احتمال احلرب. اذا تقاعست اسرائيل عن احباط عمليات عايل النوعية على األرض االساسية للصراع. القضية الثالثة القوة بناء هذه ميكن أن تواجه السورية واألسلحة الدقيقة حلزب هللا وهو ما إسرائيل يف الصراع القادم سالح إيراين ميكن ان يكون نقطة حتول يف الفرضيات تتعلق ابلتدخل العسكري الروسي يف سوراي والعالقات الروسية املعق دة مع النظام العلوي وحزب هللا وإيران. وهذا أمر هام جدا ألن اندالع أي أعمال عدائية عند احلدود الشمالية ميكن أن تتمدد إىل األرض السورية وذلك جلملة من األسباب العمالنية واإلسرتاتيجية. خلق هتديد حقيقي للنظام العلوي وإضعاف قدرته الدفاعية مع حماوالت روسيا يصطدم اإلسرائيلية السياسية أهداف سياسية واسرتاتيجية أمريكي. دورها ونظامها لرتسيخ على حنو خمالف للقضية اللبنانية يف سوراي. بشكل كبري. لذلك إن متدد قد حتاول روسيا لدى القتال يف "إسرائيل" إ وىل القدرة على سوراي ميكن أن حتد من حرية أن احلركة واالسرتاتيجية وحىت العمالنية.كما ميكن هلذا الدور الروسي أن جيرب "إسرائيل" ويدفعها إىل إجناز ابستعمال تطبيقات تصعيدية متدرجة وبطيئة وحمدودة مرفقة حبوار سياسي روسي يف محالهتا الست السابقة تصرفت "إسرائيل" على حنو متشابه إىل حد ما وبدرجات متفاوتة من النجاح. وحىت عندما ارتكبت أخطاء كان الثمن مقبوال وميكن التعايش معه على املستوى االسرتاتيجي. لكن دخول األسلحة الدقيقة ودخول روسيا ميكن أن يغري بشكل أساسي يف مسات الصراع القادم. من املمكن أن ال تسمح "إسرائيل" لنفسها أن تتأخر يف اختاذ القرارات كماكان احلال يف املاضي ألن مثن اخلطأ سوف يكون أكرب إىل حد بعيد. اهلدف االستاتييي السياسي للصراع: يشك ل حتديد عدو "إسرائيل" القاعدة األساسية للبنية االسرتاتيجية السياسية لسياق الصراع. فالعدو البارز هو حزب هللا لكن "إسرائيل" تستطيع أيضا أن تنظر إىل اجلمهورية اللبنانية كعدو ال سيما أن حزب هللا يصبح املساهم الرئيسي يف لبنان. كما ميكن أن يكون العدو هو كل احملور الشيعي ال سيما مع توسيع طموحاته لتثبيت نفسه يف سوراي. من املمكن يف بعض الظروف حتديد "املرسل إليه" يف الصراع والذي ليس هو العدو خاصة عندما يهدف العمل العسكري للتأثري يف عمليات دولية كالتسوية يف سوراي أو إعادة إعمار لبنان بعد احلرب. ميكن أن يكون "املرسل

9 و) الرصد االستراتيجي إليه" قوة أو عناصر يف اجملتمع الدويل الذي يؤثر يف تشكيل امليدان. ومن البنود اجملهولة يف املعادلة على األقل يف السياق احلايل للعمليات القتالية على احلدود اإلسرائيلية الشمالية الغموض يف موقف إدارة ترامب ودرجة قدرة "إسرائيل" على جتاوز القيود اليت سوف حتاول روسيا أن تفرضها من خالل تعاوهنا مع الوالايت املتحدة. سوف يكون من الصعب على اجلمهورية اللبنانية أن تؤثر على سلوك حزب هللا واملنطق األساسي ملهامجة لبنان ين عب من كونه ميثل رصيدا حلزب هللا من أجل تفعيل آليات اهناء الصراع او يف حماولة للتأثري يف إعادة اإلعمار بعد الصراع. لكن ال ينبغي أن يهاجم لبنان على أمل أن ذلك سيقيد حزب هللا. دائما ما تكون غاية الصراع املسلح سياسية لكن من الصعب أحياان إجياد هدف سياسي له معىن وقابل للتحقق وبثمن مقبول وهذا هو ما مينع حاليا من اندالع احلرب بني "إسرائيل" وحزب هللا. إن اإلرادة الواقعية الرئيسية ل "إسرائيل" هي ذات طابع سليب عسكري( املنع واحلد من منو القوة ونشر القوات ومنع األعمال العدائية اليت ال ميكن التسامح معها يف األوقات العادية )أي تلك اليت تعيد تشكل قواعد اللعبة(. ابلتأكيد من املمكن فرض هدف القضاء على حزب هللا وتغيري اخلريطة السياسية اللبنانية الداخلية ولكنه ليس هدفا واقعيا وكلفته مرتفعة جدا. حىت يف هناية الصراع املكث ف واملوسع سوف حياف الشيعة على خصوصيتهم يف لبنان وسيبقى حزب هللا ممثلهم كما سيحاف على تنظيمه املسلح واملقاوم وستعيد إيران بناء قوته العسكرية. على الرغم من ذلك يوجد هدفان إجيابيان قابالن للتحقق: األول الفصل بني املمرات اجلغرافية بني املنطقة العلوية يف سوراي واملنطقة الشيعية يف لبنان مبا يقلص حرية الوصول واحلركة والعمل بني أطراف احملور. اثنيا من املمكن استخدام األدوات السياسية لتفعيل السؤال حول من سيعيد إعادة بناء لبنان بعد الصراع. ولكن املصلحة اإلسرائيلية يف إعادة بناء لبنان بواسطة العب مثل السعودية إذا وجدت مثل هذه املصلحة ال تربر قيام حرب بل ينبغي أن يكون هذا مبثابة عارض إجيايب للصراع الذي اندلع يف سياق خمتلف. إن أغلب أهداف حزب هللا الواقعية واملباشرة بشأن "إسرائيل" هي أيضا سلبية: عرقلة جهود "إسرائيل" يف بناء قوهتا وإعادة نشر قواهتا )فيما يتعلق ب إيران منع حماولة "إسرائيل" للحد من نفوذ طهران يف املنطقة وابلتأكيد ردع "إسرائيل" عن مهامجة إيران وخاصة يف السياق النووي(. يسعى حزب هللا لتدمري "إسرائيل" أو على األقل احلصول على مزارع شبعا لكن تلك ليست ابألهداف املمكن إجنازها. على مستوايت أعمق احملور الشيعي مهتم يف حتديد خط قسمة إسرائيلي إسالمي مث قيادة املقاومة )على مستوى األمة ككل( لكن هذا اهلدف ميكن أن يدفع حنو رغبة فعلية يف إطالق صراع مباشر وشديد فقط يف حاالت حمدودة جدا لدرجة التطرف. على املستوى الرئيسي ليس لدى الطرفني سوى رغبات "إجيابية" وحيوية وقابلة للتحقق إال بشكل تواضع من بعضهما البعض ولذا ينبغي أن يكون لدى الطرفني عالمات استفهام كبرية حول الدخول يف حرب واسعة بلحاظ معدل التكاليف واملكاسب وهذا عامل ضبط واستقرار مهم جدا.

10 حتدايت اخلطة العسكرية: االسرتاتيجية العسكرية وخطة احلملة نفسها ينبغي أن تكوان مستمدتني بوضوح من السياق املتمايز الذي ينشب فيه الصراع وحتديدا من هو العدو الذي تريد "إسرائيل" أن حتصل عليه من الصراع ما هي اسرتاتيجية اخلروج املفضلة وما هو اجلهد السياسي املطلوب ملؤازرة اخليار العسكري. ولكن على افرتاض أن الصراع القادم يف مشال "إسرائيل" هو ضد حزب هللا وسوف يكون يف املقام األول على األراضي اللبنانية هناك رابط قوي بني عمق الضرر الذي يقع على حزب هللا والثمن العسكري واملدين الذي ستدفعه "إسرائيل" التالزم بني الثمن والضرر علىكال الطرفني أثناء الصراع بينهما. نتيجة لذلك العام "إسرائيل" إن جهد العسكري األساسي إليقاع يف جمال االستخبارات أخرى يوجد بعض بعبارة هذا الضرر. وبناء القوة والتخطيط للحملة ينبغي أن يهدف إلضعاف هذا الرابط بني عمق الضرر الذي ميكن أن تسببه ل حزب هللا والثمن املدين والعسكري الذي ستدفعه "إسرائيل". ينبغي أن يوجه اجلهد العسكري حنو تطوير قدرة "إسرائيل" على توجيه ضرابت أكثر عمقا ل حزب هللا مع إمكانية تقليص الثمن ملستوى مقبول حبسب توقعات صناع القرار يف "إسرائيل" وكل ذلك ضمن أقصر فرتة زمنية مقبولة.كما ينبغي على اجلهد العسكري أن يتناسق مع بناء القدرات النوعية ل حزب هللا منذ 2006 ابتداء من قدرته على االخرتاقات الربية واهلجوم بطائرات بدون طيار ولا صواريخ بعيدة األمد والقدرات الصاروخية أرض جو وأرض - حبر. إن دراسة املستوى الرئيسي أيضا تظهر أن توسيع القتال لن مينح "إسرائيل" أو حزب هللا حتقيق اهداف "إجيابية" قي مةكإجنازات سياسية وال تغيري الواقع بشكل دراماتيكي لذا من املمكن أن ت كون لكال الطرفني مصاحل مشرتكة يف ختفيض كلفة القتال وبعدها ستعود إيران لبناء قدرات حزب هللا جمددا. بناء على ذلك هناك مؤشر ضعيف يؤيد جدوى إطار الصراع الواسع ولذا من األفضل االكتفاء بتحقيق أهداف حمدودة بتكاليف وأخطار حمدودة. لقد ضغط اجليش اإلسرائيلي وبشكل قوي لفرض هناية سريعة يف معاركه األخرية. لذا جيب على القيادة السياسية أن تطالب القيادة العسكرية حىت قبل اندالع القتال بشرح كيف سيؤدي تنفيذ اخلطط العسكرية )القصف الناري العنيف أو التقدم الربي( إىل خلق وقائع تسمح ل "إسرائيل" إبهناء احلرب وفق شروطها حىت عندما يريد حزب هللا أن يستمر يف القتال. كنقطة انطالق للتحليل من املمكن ل "إسرائيل" أن تستخدم تفوقها الناري ملضاعفة إجنازات سريعة يف بداية القتال حيث تكون الفجوة بني إجنازاهتا يف احلرب بوجه إجنازات حزب هللا يف ذروهتا. )هذا االفرتاض ميكن أن يتغري يف حال امتلك حزب هللا أسلحة دقيقة وخاصة إن متكن يف املستقبل من حتقيق متاثل مع القوة النارية اإلسرائيلية(.

11 على عكس قوة النريان حيتاج اهلجوم الربي )مناورة( إىل وقت كبري وإن كانت املناورة كبرية ستكون تكاليفها وخماطرهاكبرية وإنكانت مناورة برية صغرية سيكون أثرها حمدودا إال إذاكانت موجهة حنو سياقات خاصة مثل منع حزب هللا وإيران من تثبيت انفسهم يف هضبة اجلوالن السورية أو قطع ممرات برية حملور املقاومة بني لبنان وسوراي. كنقطة انطالق أخرى للدراسة ميكن االفرتاض أبن هناك عالقة مباشرة بني مدة الصراع واخلسائر املدنية ممرات ا يتل ستدفعها "إسرائيل". وابلتايل عند النظر يف تطوير مراحل احلملة احملتملة والقيام مبناورة برية كبرية جيب على املخطط العسكري إثبات أن الوقت واجلهود اإلضافية هلا ما يربرها من حيث التكلفة واملنفعة والسياق املتمايز وحتقيق اهلدف االسرتاتيجي. يف إطار الدروس املستفادة من احلرب اللبنانية الثانية )2006( كان من املمكن إزالة الكثري من التهديدات ل "إسرائيل" ويف وقت كاف بواسطة كمية من الصواريخ القصرية وهجوم بري منظم على اجلنوب اللبناين. لكن منذ العام 2006 تغريت طبيعة التهديد ومل يعد يستطيع اهلجوم الربي لعام أن حيقق نفس 2006 املنافع اليوم على األقل على مستوى إزالة التهديد. لذلك جيب حتديد هدف اهلجوم الربي بطريقة واضحة واألخذ ابحلسبان السياق املتمايز للصراع القادم. جيب أن تتضمن اخلطة العسكرية عددا من نقاط اخلروج املمكنة اليت سوف تسمح بدراسة خيار إهناء الصراع حني يتم حتقيق االهداف املرجوة دون احلاجة لالستمرار يف املراحل التالية للخطة. من املهم االستطالع يف وقت دقيق حول ما إذاكانكل من "إسرائيل" وحزب هللا لديهما أم ال مصلحة مشرتكة يف ضبط شدة الصراع وعدم اإلجنرار إىل حرب شاملة. وفقا لذلك من املهم مراقبة سلوك حزب هللا وإطار محلته وتصرحياته. وجيب أن تتضمن اخلطة العسكرية أيضا خيار األعمال العدائية املتبادلة - احملدودة يف الوقت والشدة مع نوافذ من الوقت لتقصي هذا اخليار. آليات اهناء الصراع: الرغبة يف تقصري مدة الصراع واالفرتاض أن احلد األقصى من اإلجناز عرب القوة النارية قد مت حتقيقه ابلفعل يف األايم القليلة األوىل )وهو افرتاض قد يتغري يف املستقبل( وفرضية أن الصراع سوف يهدف إىل حتقيق قرار عسكري والوقت الالزم لتشغيل آليات اإلهناء يعين أن آليات االهناء جيب أن توضع موضع التنفيذ مبجرد حتقيق اهلدف االسرتاتيجي الرئيسي. هذا حيصل أحياان يف مراحل مبكرة من الصراع حىت لو مل تكن هناك صورة نصر لعرضه أمام اجلمهور يف "إسرائيل". إن إمكانية نشوب صراع يف مشال "إسرائيل" على عدة جبهات و أيضا سوراي يف جيب أن تعطي اجملال لظهور آليات إضافية إلهناء الصراع مبا فيها تلك اليت ميكن تفعيلها يف وقت مبكر وسريع. إن حتديد آلية إهناء اخلدمة ذات الصلة واألكثر فعالية يف النزاع جيب أن يتم يف وقت مبكر من املناقشة بني املستوايت السياسية والعسكرية قبل بدء القتال وعلى األقل عند وقوع املعارك. يف عدة حاالت جيب على "إسرائيل" أن تبذل ما يف وسعها من أجل إهناء الصراع مبا ال يتضمن اتفاقيات مكتوبة وذلك لتوفري الوقت دون قتال

12 إضايف و أيضا بسبب منافعها العملية الطفيفة تطبيقه( الرصد االستراتيجي )مثل قرار جملس األمن 1701 الذي أهنى حرب لبنان الثانية ومل جير إعداد الرواية مسبقا: وجهات نظر عسكرية وسياسية وعامة: جزء كبري من الشعور ابلفرصة الضائعة اليت رافقت محالت اجليش اإلسرائيلي األخرية مستمدة من التناقض بني رسائل القيادات السياسية والعسكرية وأفعاهلا. يف بعض احلاالت على االقل مت النظر إىل األفعال الصحيحة على أهنا غري صحيحة أو غري انجحة ألن وصف "إسرائيل" مل يكن مالئما مع نشاطاهتا. سيعترب الصراع املقبل جناحا إذا حققت "إسرائيل" أهدافها االسرتاتيجية يف سياق متمايز. البياانت األساسية توفر اساسا لتقييم ما إذا كان الصراع سوف يعترب انجحا إذا متكنت "إسرائيل" من وقف عمليات معينة لبناء قوة حزب هللا وبعض حماوالت إيران الخرتاق الساحة كما أوضحنا أعاله إذا كسبت "إسرائيل" الشرعية جلهود ما بعد الصراع اهلادفة ملنع منو قوة حزب هللا إذا مت تقييد حرية العمل والوصول بني أطراف احملور اإليراين وإذا ا ستبعدت من إيران إعادة بناء لبنان وإذا زادت "إسرائيل" من قوة ردعها ومتكنت من أتجيل الصراع التايل إىل أبعد مدى. كما ميكن إعالن االنتصار إذا استطاعت "إسرائيل" حتقيق النجاح يف القتال مبكرا مع إيقاع ضرر معترب ب حزب هللا يف مقابل ضرر حمدود ميكن التعايش معه يف اجلانب اإلسرائيلي وبدون التسبب يف االحتكاك مع روسيا. مع ذلك من احملتمل أن ال تنتهي اجلولة التالية للقتال "بكياسة". وليس ابلضرورة أن تكون "إسرائيل" صاحبة الطلقة األخرية. ولن يستسلم احلزب وسيستمر يف بناء قدراته وترويج روايته للنصر. وخللق االنسجام يف اجلانب اإلسرائيلي ال بد ملثل هذه الرواية أن تقدم مسبقا للمجال السياسي والعسكري والعام يف إسرائيل.

An Adverb always modifies a verb.

الظروف ]األحوال[ Adverbs An Adverb always modifies a verb. الظرف صف الفعل دائما Most adverbs are formed by adding to the adjectives. معظم الظروف تكو ن بإضافة للصفة. slow slowly nice nicely happy happily