بسم اهلل الرحمن الرحيم

بسم اهلل الرحمن الرحيم

مجلة البحوث الهندسية لكلية الهندسة بشب ار العدد األول يونيو 4002 نحو منهج لدراسة التناسب فى العمارة االسالمية أستاذ دكتور/ على غالب أحمد غالب كلية الهندسة بشبرا

"ومنن ن ننر الننع م ننو مننن الم نننولم لنل ننبن لننا حكم نا ا ا لننل ننبن لننا الحكمة المق ودة ب لك الم نو والغمية المق نودة مننا وا ا لنل يقنأ ال ن للع حكم ا المكن الن ي ن النا ممكن الن ي وجد لك الم نو وهو بنى شنكل ا فق وبى كمية ا فق وبى وضع ا فق الج ازئا وبى ركيب ا فق " ) 2211-2211 ابو الوليد محمد ( بن أحمد بن رشد م ] 212 تهافت التهافت [ ص 4

-1 مهيد : لعل موضوع التناسب فى األعمال المعمارية من أهم الموضوعات التى تشغل بال المعماريين والباحثين فى مجال العمارة منذ أقدم العصور هذا المبانى الى الموضوع تحليل منشآت العصور السابقة محاولين استخالص " ويلجأ الباحثون عادة فى د ارسة " سر جمال هذه ورغم كثرة ما كتب فى موضوع التناسب فى األعمال المعمارية اال أن الد ارسات التى تتناول العمارة االسالمية من هذا الجانب ما ازلت محدودة للغاية فمعظم األبحاث المنشورة تتناول د ارسة العمارة المصرية القديمة والعمارة اليونانية والرومانية وعمارة اوروبا فى العصور الوسطى بادوفان ] 12 [ للعمارة االسالمية حتى أن أحدث ما صدر من مؤلفات عن النسب وهو كتاب الذى تناول فيه االتجاهات المختلفة لد ارسة التناسب لم يرد فيه أى ذكر وربما كان من أهم أسباب ذلك أن الوصول الى نتائج موثوق بها فى مثل هذا النوع من األبحاث يتطلب تحليل األعمال المعمارية على أساس رسومات دقيقة موثوق بها وهو األمر الذى ال يتوفر عادة للباحثين فى العمارة االسالمية ويهدف هذا البحث الى تتبع الد ارسات واألبحاث المنشورة التى تعرضت لموضوع التناسب فى العمارة االسالمية ومحاولة الوصول الى منهج مناسب يمكن من خالله الوصول الى اد ارك األساليب التى كان يتبعها المعمارى المسلم فى العصور الوسطى لتحقيق التناسب فى أعماله من خالل البناء الهندسى للشكل المعمارى وعند الحديث عن أسلوب عمل المعماريين القدماء يجب أن ال نحاول أن ننسب لهم أساليب ومعارف لم تكن فى حوزتهم بل يجب أن اليتجاوز األمر حدود المعارف الرياضية والهندسية واألساليب المعروفة فى العصر المحدد الذى كان يعمل فيه أولئك المعماريين كما أنه من غير المنطقى أن نبحث فى أعمالهم عن يضفى على األعمال المعمارية جماال سحريا القادر على أن " حجر الفالسفة "

4 -حول د ارسة النسب : لم يترك لنا المعماريون المصريون القدماء الذين شيدوا روائع العمارة المصرية القديمة كتابات توضح األساليب التى كانو يتبعونها فى تحقيق التناسب فى مبانيهم االشا ارت وأقدم الى أساليب عمل المعمارى ترجع الى الفن المصرى القديم ففى األلواح الخشبية التى عثر عليها فى مقبرة حسى رع من الدولة القديمة 1572 حوالى ( ) شكل رقم ( 2 قم( نجده مصو ار وهو يمسك أدوات الكتابة وثالثة عصى يرجح أنها أدوات عمل كان يستخدمها المعمارى المصرى القديم لتحديد أبعاد مبانيه كذلك صور الفنان المصرى القديم العاملين فى تحديد أبعاد قطع األ ارضى وهم يستعملون حبال به عقد لتحديد المقاييس ) شكل رقم ( 1 ويتفق استعمال الحبل فى أعمال القياس والبناء الهندسى للشكل المعمارى على الطبيعة مع استخدام البرجل والمسطرة فى أعمال التصميم ويحتفظ المتحف المصرى ببرجل من البرونز تناسب ) شكل رقم ( يرجع الى 3 العصر اليونانى ورغم أهميته التوجد اشارة اليه فى الم ارجع التى التشير عادة سوى الى أربعة ب ارجل ص تناسب محفوظة فى المتاحف االوروبية وترجع الى العصر الرومانى 27 [ ] أحدها 22 محفوظ فى متحف نابولى وهو مثبت على نسبة القطاع الذهبى واثنان محفوظان فى متحف ميونخ وهما مثبتان على نسبة وهو مثبت على نسبة 1 : 2 1 : 7 أقدمها جميعا فهو مثبت على نسبة وأقدم ماوصلنا 3 : 2 وال اربع محفوظ فى روما أما البرجل المحفوظ فى المتحف المصرى وربما كان من مؤلفات كتبها معماريون وتتحدث عن مفاهيم وأساليب العمل المعمارى هو ما كتبه فيتروفيوس فى القرن األول قبل الميالد فى كتابه العمارة ( ] 14 [ ) الذى وضح فيه خب ارت العمارة اليونانية والرومانية من الكتاب يتحدث فيتروفيوس عن موضوع التناسب فى األعمال المعمارية فيقول على سبيل المثال : " عشرة كتب عن وفى مواضع عديدة وأسس تحقيقه ليس هناك شىء يجب أن يكرس له المعمارى فكره أكثر من النسب الدقيقة لمبناه بالرجوع الى جزء معين مختار كمقياس وبعد تحديد مقياس السيمترية وضبط األبعاد المتناسبة بالحسابات يلى ذلك دور الحكمة لم ارعاة طبيعة الموقع أو مسائل االستعمال

شكل رقم 2 لوح من مقبرة حسي رع حوالي 1572 قم شكل رقم 3 برجل تناسب محفوظ في المتحف المصري شكل رقم 1 عمال يقيسون األرض باستخدام حبل به عقد

أو الجمال وتعديل المسقط األفقى بالحذف أو االضافة بحيث يكون الحذف أو االضافة بالنسبة للعالقات السيمترية على أسس صحيحة ودون أن تنقص اطالقا من التأثير " [ 14 ص ] 254 ويبدو بوضوح من كالم فيتروفيوس أن السيمترية عنده التعنى التماثل بل تعنى التناسب فهو فى موضع آخر يقول : " السيمترية هى التوافق الصحيح بين عناصر العمل نفسه والعالقة بين األج ازء المختلفة والمخطط العام كله طبقا لجزء معين مختار كمقياس " [ 14 ص ] 24 كما يذكر أيضا : " ان تصميم المعابد يعتمد على السيمترية التى يجب على المعمارى مالحظة مبادئها بغاية العناية وهى ترجع الى النسب والنسب هى التوافق بين مقاسات أج ازء العمل والكل مع جزء معين مختار كمقياس ومن هذا تنتج مبادىء السيمترية وبدون سيمترية ونسب ال يمكن أن تكون هناك مبادىء فى التصميم ألى معبد " [ 14 ص 51 ] وعن أسلوب العمل وأهمية الهندسة فى تحديد الشكل المعمارى يقول فيتروفيوس : " والهندسة أيضا ذات عون كبير فى العمارة وهى تعلمنا على وجه الخصوص استعمال المسطرة والبرجل الذى نكتسب به سهولة عمل المساقط األفقية للمبانى فى مواقعها واالستخدام الصحيح لل ازوية القائمة ومي ازن التسوية ومي ازن الخيط " [ 14 ص 1 ] " ويتم عمل المسقط األفقى بمالس خدال السليل الم مبع للبرجل والمسطرة والذى من خالله نحصل على حدود األسطح المستوية للمبانى " [ 14 ص ] 24 ويبو تأثير فيتروفيوس واضحا فى مؤلفات معماريى عصر النهضة فيكتب البرتى " عشرة كتب عن العمارة " ]21[ وباالديو " أربعة كتب عن العمارة " وفنيوال " طرز العمارة الخمسة " وهم يؤكدون فى حديثهم عن العمارة على تناسب عناصر التكوين المعمارى من أعمدة وكم ارت وعقود وأقبية

وفى منتصف القرن التاسع عشر عام 2174 يطرح تسيزنج نظريته التى يؤكد فيها على سيادة نسبة القط عا الذهبى فى الطبيعة والعمارة [ 12 ص ] 327 وترتكز نظرية تسيزنج على ثالثة مبادىء : 2 -ان القطاع الذهبى هو النسبة السائدة فى الطبيعة 1- ان القطاع الذهبى هو النسبة السائدة فى الفن والعمارة 3 -ان القطاع الذهبى هو النسبة السائدة فى العمارة ألنه هو النسبة السائدة فى الطبيعة ويوضح شكل رقم 4 تحليل تسيزنج لتمثال أبوللو ونسب ثور لتأكيد سيادة نسبة القطاع الذهبى وقد كان ألفكار تسيزنج تأثير قوى وواضح على د ارسات الباحثين فى مجال التناسب فيما بعد فى سعيهم للوصول الى نظرية عامة للتناسب يمكن تطبيقها على كل األعمال المعمارية لكل العصور ويبدو هذا بوضوح فى أعمال باحثين مثل هامبدج وموسيل فنجد أن هامبدج يؤكد على أن أساس تناسب األعمال المعمارية هو مايسميه المستطيالت الديناميكية التى تتناسب أضالعها بنسبة : 2 1 و : 2 3 و :2 7 [ ص 7 ] 214 ( شكل رقم ) 7 أما موسيل فيقول أن تقسيم الدائرة الى عدد متساوى من األقسام يمكن عن طريقه تحديد النقاط الرئيسية ألى عمل معمارى [ ص 7 ] 225 ( شكل ) 1 ويمتد تأثير أفكار تسيزنج حتى لو كوربوزييه اذ يعتمد " الموديولور" الذى وضعه على وضع مسطرة قياس مقسمة الى أج ازء تتناسب مع بعضها بنسبة القطاع الذهبى وأبعادها مأخوذة من أبعاد االنسان وتتفق مع متوالية فيبوناتشى التى يكون فيها كل عدد هو مجموع العددين السابقين عليه فى المتوالية )شكل 5( ولعل المالحظة األساسية على معظم اتجاهات الباحثين فى مجال التناسب فى العمارة أنها تبحث فى أشكال هندسية مجردة وليس فى أشكال معمارية محددة

شكل رقم 4 تحليل تسيزنج لتأكيد سيادة القطاع الذهبي شكل رقم 7 تحليل هامبدج لمعبد البارثينون شكل رقم 1 تحليل موسيل للهرم األكبر

شكل رقم 5 موديولور لوكوربوزيه

وفى عام 2112 صدر كتاب أفاناسيف [ 23 ] الذى تناول فيه التناسب فى العمارة الروسية القديمة فى القرنين الحادى عشر والثانى عشر الميالديين ويرتكز منهج أفاناسيف فى د ارسة األعمال المعمارية على : - د ارسة عالقات أشكال معمارية محددة وليس عالقات أشكال هندسية مجردة - الربط بين أسلوب التصميم وأسلوب وتتابع م ارحل التنفيذ فى الطبيعة - أن تكون األساليب المستخدمة فى بناء الشكل المعمارى فى حدود معارف وتقنيات العصر والمكان الذى يمارس فيه المعمارى عمله - الربط بين وحدات القياس المستخدمة فى أعمال البناء والمقاس االبتدائى الذى يستخدمه المعمارى لتحديد أبعاد ونسب عناصر المبنى - عدم وجود اختالف جوهرى من حيث المبدأ بين استخدام العالقات العددية البسيطة والعالقات الهندسية ويوضح شكل رقم 1 تحليل أفاناسيف للمسقط األفقى لكنيسة بوكروفا نا نيرلى شكل رقم 1 تحليل افاناسيف لكنيسة بوكروفا نانيرلي ان تاريخ العمارة تيار مستمر متدفق عبر الزمن لتطور أساليب البناء تت اركم فيه خب ارت المعماريين جيال بعد جيل ويقدم فيه كل جيل اسهامه الذى يتناسب مع تطور المعرف والمفاهيم والخب ارت نظام ثابت لتناسب األعمال المعمارية فى يساعد على لذا فانه من غير المنطقى محاولة البحث عن مختلف العصور اظهار شخصية العصر وفردية كل عمل معمارى والبالد اذ أن هذا ال

3- طور دراسة ال نمسب فع العممرة االس مية : لقد حظيت العمارة والفنون فيكاد ال يخلو عمل من أعمالهم من ذكر لها مؤلفاتهم بالكامل لد ارسة التناسب فى كيالند ] 21 [ المصرية القديمة باهتمام الباحثين فى مجال التناسب كما خصص بعض الباحثين عمارة وفنون مصر القديمة مثل كتاب الذى حاولت فيه توضيح العالقات الهندسية فى الفن المصرى القديم وكذلك كتاب اسكندر بدوى ] 24 [ الذى يؤكد فيه اعتماد البناء الهندسى للشكل المعمارى فى العمارة المصرية القديمة على المثلث قائم ال ازوية الذى تتناسب أضالعه بنسبة 7 : 4 : 3 والمعروف باسم المثلث المصرى أما العمارة االسالمية عموما وعمارة مصر االسالمية على وجه الخصوص فلم تحظ بالد ارسات الكافية التى تستحقها وتتناسب مع أهميتها ومكانتها فى تاريخ العمارة هناك مصد ارن أساسيان يعتمد عليهما الباحثون لد ارسة التناسب فى عمارة العالم القديم والعصور الوسطى المصدر األول هو المبانى القائمة التى ترجع الى هذه العصور والمصدر الثانى هو ما وصلنا من كتابات لمعاصرين لهذه األعمال تمس بشكل أو بآخر الموضوعات المتعلقة بالنشاط المعمارى ولألسف الشديد لم يترك لنا المعمارين الذين شيدوا روائع العمارة االسالمية أى كتابات توضح لنا أفكارهم واألساليب التى استخدموها فى أعمالهم على وجه اليقين هل كتبوا مؤلفات فى هذا الموضوع أم أنهم كانوا يكتفون بممارسة نشاطهم الصنعة المعمارى ونقل الخب ارت من جيل آلخر باعتبارها من ونحن ال نعلم " " أس ارر على أى حال فاننا نجد فى مؤلفات علماء المسلمين فى العصور الوسطى اشا ارت توضح بعض الجوانب المتعلقة بممارسة العمل المعمارى الفا اربى الملقب بالمعلم الثانى على سبيل المثال توضح للشك أن علم الهندسة يضع رئاسة البناء كتابه احصاء العلوم البناء Geometry " : ص 2 " [ وكتابات بما ال يدع مجاال كان من أهم أسس عمل المعمارى فهو أى عمل المعمارى ضمن مايسميه الحيل الهندسية فيقول فى ] 221 ومنها الحيل الهندسية وهى كثيرة منها صناعة رئاسة

كما يقسم الفا اربى علم الهندسة الى قسمين هندسة عملية وهندسة نظرية فيقول : " وأما علم الهندسة فالذى يعرف بهذا االسم شيئان هندسة عملية وهندسة نظرية فالعملية منها تنظر فى خطوط وسطوح فى جسم خشب ان كان الذى يستعملها نجا ار أو فى جسم حديد ان كان الذى يستعملها حدادا أو فى جسم حائط ان كان الذى يستعملها بناء أو سطوح أرضين وم ازرع ان كان ماسحا وكذلك كل صاحب هندسة عملية فانه انما يصور فى نفسه خطوطاوسطوحا وتربيعا وتدوي ار وتثليثا فى جسم هو المادة التى هى الموضوعة لتلك الصناعة العملية " [ ص 2 ] 17 وهكذا فان هندسة اقليدس التى تتعامل مع نقط وخطوط وأسطح وأحجام تخيلية ليس لها وزن وال ملمس وال لون تكتسب عند الفا اربى طابعا عمليا فى مواد الحرف المختلفة ومنها بالطبع العمارة وال شك فى أن د ارسة علم الهندسة كانت جزءا أساسيا من تكوين المعمارى المسلم فى العصور الوسطى وأن المعماريين كانوا يطلعون على مؤلفات علماء المسلمين فى مجال الهندسة مثل كتاب الفا اربى " كتاب الحيل الروحانية واألس ارر الطبيعية فى دقائق األشكال الهندسية " [ 1 ] الذى يورد فيه أمثلة عديدة لحل مسائل رسم األشكال الهندسية المنتظمة وعلى أثر الفا اربى يضع أبو الوفا بوزجانى " كتاب أبى الوفا فى ما يحتاج اليه الصانع من أعمال الهندسة " [ 3 ] الذى يبدو بوضوح من عنوانه أنه موضوع خصيصا لمساعدة الصناع فى التعامل مع المسائل الهندسية التى يحتاجونها فى عملهم أما بالنسبة للد ارسات التى صدرت فى موضوع التناسب فى العمارة االسالمية ففى عام 2113 صدر كتاب جوزف دللى [ 1 ] الذى تناول فيه بالبحث د ارسة العناصر المعمارية لعمارة مصر االسالمية فى عصر المماليك

ويبدو هدف المؤلف واضحا من كالمه فى مقدمة الكتاب حيث يقول : " ان الغرض الذى يرمى اليه المؤلف من عمله هذا هو أن يقدم للطالب والمعمار نماذج واضحة للعمارة العربية المستعملة فى مصر وأن يظهر حدود تناسب أج ازئها المختلفة واذا لم يكن ثمة ما يدعو المعمار الى التمسك بالتقاليد القديمة فانه يتحتم عليه أال يقدم على عمل تصميم بناية تتجلى فيها روح ط ارز معين قبل أن يلم تمام االلمام بأصول تاريخ ذلك الط ارز " ونظ ار ألن هدف المؤلف كان هدفا عمليا هو مساعدة ال ارغبين فى عمل تصميمات على أساس ما عرف وقتها بالط ارز العربى فقد جاءت تحليالته موضوعية مرتبطة بالتكوين المعمارى للعناصر المختلفة ويوضح شكل رقم 1 نموذجا لتحليل دللى لتناسب عناصر القباب وفى عام 2173 يصدر كتاب موجولو [ 12 ] عن النسب فى العمارة االسالمية فى األندلس وتناول فيه بالتحليل تناسب عنصر واحد من عناصرها وهو العقود ويصدر عصام السيد وعائشة بارمان كتابهما عام 2157 عن دور الهندسة فى الفن االسالمى [ 25 ] ويتناوالن فيه بالتحليل الزخارف الهندسية باالضافة الى بعض األعمال المعمارية وان جاء تناولهما للمساقط األفقية ألعمال معمارةي من أماكن وعصور مختلفة متسما بالنظر اليها باعتبارها أشكاال هندسية مجردة وليست أشكاال معمارية محددة ويوضح شكل رقم 22 نموذجا لهذا التحليل وفى عام 2151 صدر كتاب بوالتوف عن " الهارمونية الهندسية فى عمارة آسيا الوسطى من القرن التاسع حتى القرن الخامس عشر " [ 21 ] وجاء تحليل بوالتوف للعمارة االسالمية فى آسيا الوسطى موضوعيا يعنى بتحليل أشكال معمارية محددة محاوال تحديد أسلوب عمل المعمارى المسلم فى آسيا الوسطى فى اقامة الشكل المعمارى لمبانيه ويوضح شكل رقم 22 نموذجا لتحليل بوالتوف لضريح اسماعيل السامانى فى بخارى

شكل رقم 1 تحليل دللي لنسب القباب المملوكية شكل رقم 22 تحليل عصام السيد و عائشة بارمان لقصر األخيضر

شكل رقم 22 تحليل بوالتوف لضريح اسماعيل الساماني في بخارى

وفى عام 2112 ينشر د عبدالرحمن سلطان بحثاا عان " النساب المقدساة العماارة االسااالمية " [ 13 ] وفيااه يحاااول اثبااات اسااتخدام المعمااارى المساالم لنساابة القطاااع الذهبى من خالل أمثلة من بيوت القاهرة فى العصر العثمانى لكن من الواضح أنااه يتعامااال ماااع رسااومات المباااانى باعتبارهاااا أشااكاال هندساااية مجاااردة دون اعتباااار للتكاااوين المعماااارى للمبناااى وال عناصاااره فارضاااا نسااابة القطااااع الاااذهبى فاااى أمااااكن مختلفة للمساقط األفقاى ال تاربط بينهاا عالقاة معمارياة محاددة ويوضاح شاكل رقام 21 نموذجا لذلك التحليل وكذلك فى تحليل د عادل يس المنشور عاام [ 2115 1 ] ( شاكل رقام ) 23 ال نجد أى تفسير للعالقات الهندسية وعالقاتها بأسلوب عمل المعمارى ويصاادر عااام 2112 كتاااب آرشااى وولااز عاان " الهندسااة والعمااارة فااى القاادس االسااالمية " ]17 ] ويتناااول فيااه تحلياال لمبنااى واحااد هااو المدرسااة األشاارفية التااى بناها السلطان المملوكى األشرف قايتباى فى القدس وجاء تحليل وولز للعالقاات الهندسية لعناصر المبنى موضوعيا حاول فيه توضيح أسالوب عمال المعماارى فاى تحديااد تناسااب العناصاار المعماريااة وتتااابع م ارحاال العماال المعمااارى ويوضااح شكل رقم 24 احدى م ارحل تحديد أبعاد العناصر المعمارية طبقا لتحليل وولز ونشاار بعااد ذلااك عاادد ماان الد ارسااات التااى تناولاات موضااوع التناسااب فااى العمااارة االساالمية لكان جااءت نظارة البااحثين فاى معظام األحياان الاى األعماال المعمارياة باعتبارهاااا أشاااكاال هندساااية مجاااردة فيحااااول هشاااام صااابح [ 2111 22 ] علاااى سبيل المثال الربط بين نسب الخط العربى ونسب األعمال المعمارية وفى كتاب طارق والى الصادر عام [ 2111 22 ] يورد مسقطا أفقيا ( شكل رقم ) 27 وواجهة ( شكل رقم ) 21 لمدرسة السلطان حسن دون أى محاولة لشرح أوتفسير التكوين الهندسى وعالقته باألشكال المعمارية وفى نفس االتجاه نشر بحثان فى المؤتمر الدولى السابع لهندسة األزهر عام 1223 ويوضح شكل رقم 25 تحليل د سامية نصار لمسجد أبى الذهب فى

شكل رقم 21 تحليل عبد الرحمن سلطان لبيت السنارى فى القاهرة شكل رقم 23 تحليل عادل يس لدار الهنا فى مكة المكرمة

شكل رقم 24 تحليل وولز للمدرسة األشرفية في القدس الشريفة شكل رقم 27 تحليل والى للمسقط األفقي لمدرسة السلطان حسن شكل رقم 21 تحليل والى لواجهة مدرسة السلطان حسن

القاهرة [ 1 ] كما ي وضح شكل رقم 21 تحليل د خالد دويدار لمسجد شاه ازده فى استانبول [ 25 ] ويبدو فيهما بوضوح التعامل مع االشكال المعمارية باعتبارها أشكاال هندسية مجردة وهكذا يمكن أن نالحظ فى األبحاث والد ارسات المنشورة فى موضوع التناسب فى العمارة االسالمية وجود اتجاهين األول هو مايمكن أن نسميه مجا از االتجاه الموضوعى وهو الذى يبحث فى عالقات أشكال معمارية محددة محاوال الوصول الى أسلوب عمل المعمارى فىتحديد تناسب عناصر المبنى ويمثل هذا االتجاه أعمال دللى و موجولو و بوالتوف و وولز أما االتجاه الثانى والذى يمكن أن نسميه مجا از ايضا االتجاه التجريدى فيبحث األعمال المعمارية باعتبارها أشكاال هندسية مجردة ويحاول أحيانا فرض نسب وعالقات على التكوين المعمارى دون ربطها بأسلوب عمل المعمارى ويمثل هذا االتجاه أعمال عصام السيد وعائشة بارمان و دعبد الرحمن سلطان و د عادل يس و هشام صبح و د سامية نصار و دخالد دويدار والواقع أن معظم ما يصل اليه الباحثون فى االتجاه الثانى من عالقات هندسية يكون غالبا نتيجة لتناسب األعمال المعمارية وليس سببا لهذا التناسب الذى يأتى فى واقع األمر من طبيعة األساليب التى اتبعها المعماريون القدماء فى تحديد عالقات العناصر المعمارية لمبانيهم

شكل رقم 25 تحليل سامية نصار لمسجد ابى الذهب فى القاهرة شكل رقم 21 تحليل دويدار لمسجد شاه زاده فى استانبول

2- نحو منهج لد ارسة ال نمسب فع العممرة االس مية : ان باب البحث فى د ارسات التناسب فى العمارة االسالمية ما ازل مفتوحا ويتطلب المزيد من األبحاث التى يمكن أن تساعد على فهم أفضل لت ارث العمارة االسالمية واألساليب التى كان يعمل بها المعماريون القدماء ومن أجل الوصول الى نتائج دقيقة موثوق بها يجب م ارعاة مايلى : - أن يتناول البحث د ارسة أشكال معمارية محددة ال أشكال هندسية مجردة - أن يتم التحليل على أساس رسومات رفع دقيقة وموثوق بها - د ارسة أكبر عدد ممكن من األمثلة حتى ال تحمل النتائج طابع المصادفة - عدم محاولة فرض نسب أو عالقات هندسية محددة مسبقا على األعمال المعمارية فلكل عمل ظروفه الخاصة المؤثرة عليه - أن تكون كل عمليات البناء الهندسى للشكل المعمارى متفقة مع معارف العصر موضوع البحث - سهولة تحقيق عمليات البناء الهندسى على الورق عند التصميم وفى الطبيعة عند التنفيذ - عند البدء فى التحليل تكون الخطوة األولى هى تحديد مقاس ابتدائى يكون هو أساس تناسب عناصر المبنى المختلفة وهو عادة ما يكون أكثر عناصر المبنى صعوبة من الناحية االنشائية - الربط بين المقاس االبتدائى ووحدات القياس المستخدمة بحيث يكون المقاس االبتدائى عددا صحيحا من وحدات القياس - المقاس االبتدائى هو الحلقة األولى فى سلسلة متتابعة لبناء الشكل المعمارى لعناصر المبنى المختلفة - عدم وجود فارق جوهرى من حيث المبدأ بين العالقات الهندسية والعالقات العددية البسيطة - يختتم التحليل بتحديد العالقة بين أبعاد المبنى الكلية أى طول المبنى الى عرضه - ضرورة م ارعاة نوع المبنى وتطور تصميمه ووظائفه وطرق االنشاء المستخدمة فيه - م ارعاة ظروف الموقع وعالقته بتوزيع عناصر المبنى

عند اختيار المبانى موضوع الد ارسة يجب م ارعاة أن لغة العمارة أحيانا يمكن مجا از القول بأنها تحتوى على شعر يمكن تحديد قوافيه وأو ازنه ونثر اليرتبط بقوافى أو أو ازن فالمبانى العامة عادة مايتم تصميمها طبقا لقواعد التناسب بشكل دقيق بينما المبانى السكنية على سبيل المثال ال ت ارعى هذه القواعد اال فى بعض أج ازئها - وفيما يلى تحليل لم ارحل البناء الهندسى للشاكل المعماارى لمبنياين مان عصار المماليك فى مصر هما مدرسة الناصر محمد بن قالوون ومدرسة السلطان حسن : اوال مدرسة النم ر محمد بن ق وون 1302-1421 ( ) ل هذه المدرسة الواقعة فى شارع بين القصرين مالصقة لمدرسة المنصور قالوون من جهة ومدرسة السلطان برقوق من الجهة األخرى هى أقدم ما وصلنا من المدارس ذات األربعة ايوانات المتعامدة على محورى فناء داخلى واحد السلطان العادل كتبغا عام 2117 م 2324 وقد بدأ بناؤها على يد م وأتمها السلطان الناصر محمد بن قالوون عام مدخل المدرسة يتوسط الواجهة وعن يمينه الضريح وعن يساره المدرسة التى يتوسطها فناء داخلى مكشوف على محوريه أربعة ايوانات متعامدة وعلى جانبى االي وانين الجانبيين توجد غرف االقامة تحليل المسقط األفقى : - بتقسيم خط الواجهة بنسبة القطاع الذهبى يتحدد محور المدخل فى اتجاه القبلة - مان نقطاة محاور الماادخل وبنصاف قطاار يساااوى الجازء األصااغر مان نساابة القطاااع الذهبى يتم رسم قوس يتقاطع ماع محاور المادخل فاى نقطاة يقاام منهاا خاط عماودى على المحور لنحصل على المحور العرضى للضريح شكل رقم ( ) 2-21 طااول ضاالع المربااع المقامااة عليااه قبااة الضااريح يساااوى الجاازء األصااغرمن القطاااع الاااذهبى لطااااول الواجهااااة ويساااااوى 27 ذ ارعااااا 27 11 = 2, 32 1, متاااا ار وهو المقاس االبتدائى المحدد لتناسب عناصر المبنى -

برسم دائرة قطرها هو قطر المربع المقامة علياه القباة ياتم تحدياد سامك الحاوائط ماا عدا حائط الواجهة الذى يزيد سمكه ليتفق مع اتجااه الشاارع ( شاكل رقام 21 ) 2 من الركن الغربى للمربع المقامة عليه القبة وبنصف قطر يساوى قطر نصاف المرباع نرسم قوسا لنحدد محور ايوان القبلة ( شكل رقم - 21 1( عمق ايوان القبلة يساوى قطر المربع المقامة عليه القبة عرض ايوان القبلة يتناسب مع عمقه بنسبة القطاع الذهبى أى 2, 121 : 2 )شكل رقم 21 1 ) عرض الفناء الداخلى يتناسب مع طول ضلع المربع المقامة عليه القبة بنسباااة 2 : 2, 121 أبعاد الفنااء الداخلى أى العرض الى الطول تتناسب بنسبة القطاع الذهبى ( شكل رقم 21 3 ) لتحديد عرض االيوانات الجانبية نرسم من أركان الفناء أقواسا بنصف قطر يساوى عرض الفناء تتقاطع مع الجانبين الطويلين للفناء ( شكل رقم 4-21 ( عرض االيوان الشمالى يساوى عرض ايوان القبلة وعمق االيوان يتناسب مع عرضه بنسبة ( 1 : 3 شكل رقم 21 4 ) عرض المدرسة الكلى مقاسا من الداخل يساوى ضعف قطر المربع المقامة عليه القبة ( شكل رقم - 21 )4 العرض االجمالى للمدرسة يتناسب مع طولها الكلى بنسبة 3 : 2 121, ( شكل رقم - 21 )7 - - - - - - - - - -

9-91 4-91 2-91 3-91 5-91 شكل رقم 21 م ارحل البناء الهندسى للشكل المعمارى لمدرسة الناصر محمد

ثمنيم : مدرسة السلطمن حسن ( 1311 1314 ل ) ان مدرسة السلطان حسن تمثل ذروة تطور عمارة مصر االسالمية فى عصر المماليك وفى تصميمها يصل تصميم المدارس ذات األربعة ايوانات المتعامدة الى قمة النضج لدرجة مقارنة مكانتها فى عمارة مصر االسالمية بمكانة األه ارمات فى العمارة المصرية القديمة [ ص 5 ] 211 تكوين المبنى يتوسطه فناء داخلى مكشوف على محوريه أربعة ايوانات مقبية أعمقها ايوان القبلة وفى االركان بين االيوانات وضع المعمارى غرف االقامة فى تكوين يشبه مدرسة ذات ايوان واحد يفتح على فناء مكشوف صغير نسبيا وخلف حائط القبلة بااليوان الرئيسى يوجد الضريح الذى يبرز عن الواجهة التى يوجد على كل جانب منها مئذنة ومدخل المدرسة فى الطرف الشمالى للواجهة الشرقية يميل قليال ليستقبل القادم من القلعة ويلفت النظر فى زخارف المدخل نحت على الحجر ( شكل رقم ) 12 يمثل ثالثة مبانى األوسط منها يبدو أنه يمثل قبة الصخرة والسفلى يمثل المسجد األموى أما العلوى فغير واضح المعالم وربما كان المعمارى يريد بذلك االشارة الى خبرته ومعرفته بنماذج روائع العمارة االسالمية المبكرة ونحن نعلم أن سالطين المماليك كانوا يرسلون معماريين من مصر ألداء أعمال فى الحجاز والشام األمر الذى يتيح لهم التعرف على ما هوموجود هناك من أعمال معمارية

شكل رقم 12 نحت علي الحجر فى واجهة مدرسة السلطان حسن

تحليل المسقط األفقى : ( شكل رقم ) 12 المحور الطولى للمدرسة يمتد فى اتجاه القبلة ويقسم قطعة األرض الى قسمين شبه - متساويين فى طرف المحور جهة القبلة نرسم مربعا طول ضلعه 37 ذ ارعا يحدد أبعاد الضريح - والقبة التى تعلوه ويكون هو المقاس االبتدائى لتحديد تناسب عناصر المبنى 37 مت ار = 37 12,, 12 الدائرة المرسومة حول المربع المقامة عليه القبة تحدد سمك حوائط الضريح فيما عدا - الحائط المالصق اليوان القبلة ( شكل رقم - 11 2 ) بمد ضلعى المربع المقامة عليه القبة بموا ازة المحور الطولى نحدد عرض ايوان - القبلة بينما يحدد قطر المربع الجانب الشمالى لاليوان جهة الفناء وبذلك يتحدد سمك حائط 7 : 4 - عرض ايوان القبلة يتناسب مع عمقه بنسبة القبلة ( شكل رقم - 11 1 ) - عرض ايوان القبلة يتناسب مع عرض الفناء بنسبة 1 ( 3 : شكل رقم 1-11 ( أو : 1 7-11( )3 - عرض الفناء يتناسب مع طوله بنسبة 2, 221 : 2 - على محاور الفناء نحدد أماكن االيوانات الجانبية وهى مربعة طول ضلعها يتناسب مع طول ضلع المربع المقامة عليه القبة بنسبة :3 1 )11-4 ) أقصى عرض للمدرسة من الداخل يساوى ضعف قطر المربع المقامة عليه القبة - حوالى 12 مت ار ( شكل رقم - 11 4 ) ويساوى 222 ذ ارع المحور الطولى للمدرستين الصغيرتين على جانبى ايوان القبلة يوازى المحور الطولى - الرئيسى للمدرسة ويبعد عنه بمسافة تساوى 3\1 العرض الكلى للمدرسة والمحور العرضى لهما يبعد عن المحور العرضى للمدرسة بمسافة تساوى عرض الفناء الرئيسى االفنية الصغيرة فيما عدا الغربى طول ضلعها يتناسب مع طول ضلع المربع المقامة - ( شكل رقم - 11 7 ) 7: 1 عليه القبة بنسبة عمق كل ايوان من االيوانات الصغيرة يساوى طول ضلع الفناء الذى يفتح عليه ( - شكل رقم - 11 7 ) - العرض الكلى للمدرسة من الداخل يتناسب مع طولها الكلى) بدون الضريح ) 7 : 4 بنسبة

شكل رقم 12 البناء الهندسى للشكل المعمارى لمدرسة السلطان حسن

9-22 4-22 2-22 3-22 5-22 شكل رقم 11 م ارحل البناء الهندسى للشكل المعمارى لمدرسة السلطان حسن

وهكذا نجد أن المعمارى مع حرصه على تحديد تناسب العالقات بين عناصر المبنى بدقة مستخدما العالقات الهندسية والعددية البسيطة اال أنه كان على قدر كبير من المرونة فيما يتعلق باختيار هذه العالقات طبقا لفكرة التكوين والمتطلبات االنشائية وظروف الموقع وفكر المعمارى وطابعه الخاص فى كل حالة على حدة فبينما يعتمد المعمارى فى مدرسة الناصر محمد على عالقة القطاع الذهبى لتناسب عناصر المبنى نجد أن معمارى مدرسة السلطان حسن يعتمد على العالقة بين ضلع المربع وقطره باالضافة الى العالقات العددية البسيطة

الم ارجع : 2- ابو نصر الفا اربى احصاء العلوم حققه وقدم له وعلق عليه د عثمان أمين مكتبة األنجلو المصرية القاهرة 2111 1- ابو نصر الفا اربى كتاب الحيل الروحانية واألس ارر الطبيعية فى دقائق األشكال الهندسية مخطوط محفوظ بمكتبة جامعة اوبسال فى السويد 3- ابو الوفا بوزجانى كتاب ابى الوفا فى مايحتاج اليه الصانع من أعمال الهندسة مخطوط محفوظ بدار الكتب المصرية 4- الوليد محمد بن أحمد بن رشد تهافت التهافت تحقيق د سليمان دنيا دار المعارف بمصر 2111 7- ألفت يحى حمودة نظريات وقيم الجمال المعمارى دار المعارف بمصر 2112 1- دللى ولفرد جوزف كتاب العمارة العربية بمصر فى شرح المم ازت الرئيسية للط ارز العربى تعريب محمود أحمد المطبعة األميرية بالقاهرة 2113 5- حسن عبد الوهاب تاريخ المساجد األثرية الهيئة المصرية العامة للكتاب الطبعة الثانية 2114

سامية نصار األسس الفكرية الحاكمة للنواحى الجمالية كأداة من أدوات تحسين التشكيل 2115 2111 1223 العم ارنى فى المناطق ذات القيمة مؤتمر األزهر الهندسى الدولى السابع 1- د/ 1- د/ عادل يس محرم الخلفية الهندسية للعمارة األثرية فى مصر مجلة جمعية المهندسين المصرية طارق والى مدرسة السلطان حسن مركز طارق والى العدد األول العمارة والت ارث القاهرة هشام أحمد محمد صبح عمارة المسلمين والخط العربى د ارسة تحليلية مقارنة بين أصولهما التشكيلية 2111 مجلة بحوث العمارة والتخطيط نوفمبر كلية الهندسة جامعة األزهر -22-22 12- Alberti, L B On the Art of Building in Ten Books MIT Press 1988 13- Afanassev, K N Postroenie Architecturnoi Forme Moscow 1961 14- Badawy, A Ancient Egyptian Architectural Design A study of the Harmonic System University of California Press 1965 15- Brunov, N Proportsii Antitchnoi i Srednevekovoi Architecture Moscow 1935 16- Bulatov, K M Geometritcheskaya Garmoniztsiya v Architecture Srednei Azii IX- XV cc Moscow 1987 17-Dewidar, KM The geometrical Analysis of mosques of Architect Sinan Al-Azhar Engineering 7 th International Conference 2003

18- Issam El-Said & Aysa Parman Geometric Concepts in Islamic Art World of IslamFestival Publishing Company Ltd 1975 19- Kielland, E Geometry in Egyptian Art Alec Tiranti Ltd London 1955 20- Mogulo, c Proporciones y Composicion en La Arquitectura Califat Cordobese Madrid 1953 21- Padovan, R Proportion Science, Philosophy, Architecture E & Fin Spon London & New York 1999 22- Palladio, a The four Books of Architecture Dover Publications, inc New York 1965 23- Sultan, AA Notes on the Divine Proportions in Islamic Architecture Process Architecture No15 May 1980 24- Vitruvius The Ten Books on Architecture Dover Publication, inc New York 1960 25- Walls, a Geometry and Architecture in Islamic Jerusalem Scorpion Publishing Ltd 1990